قبل الأنبياء.. وُلد القتلة!
يزحف الارهاب على الابرياء من الناس كالجراد.
حقل السنابل يتحوّل لمكب للنفايات.
قبل ان يطل الرسل والانبياء من نافذة السماء، وُلد القتلة والجهلة.
يا لهول ما نشاهد: مجازر في افغانستان والدول العربية والاسلامية، اليمن، العراق، سوريا ولبنان.
فصيلة من القردة كتبوا على صدورهم.
اسلام قبل الاسلام، قبل ان يولد الكتاب.
حنّطوه، قتلوا الابرياء.
ارتدوا العمائم.
جلدوا النساء.
منعوا النغم عن قلوب الناس.
طوّقوا انفسهم بالقنابل والرصاص ونشروا وسخهم في قلب الغابة.
من المسؤول عن هذه المجازر؟
من المسؤول عن تسليحهم ليزرعوا الرعب والظلم والخوف، في دموع الناس.
لأي سبب وغاية يتم هذا؟
ما هو المكسب الاطفال والرجال والنساء وتشريدهم مع سواد الليل.
شكراً لكل الذين يتلاعبون بمصائر الناس للتابعين والمنافقين لنشر الجهل باسم الحرية والديمقراطية على جبين المعذبين والابرياء.
جهاد قلعجي