كلام مباشر وبالأسماء!
لينكسرْ هذا “الرّوتين” القاتل، الذي يُطيلُ عمرَ هذه الطّبقة الوقحة من مافيات السياسة السّوداء! فلتغمرْ مياه المتوسّط جدرانَ مجلسِ النوّاب والسّراي الحكوميّ وعواميد القصر الجمهوري ومن وراءها من مخلوقات موبوءة، ولن نأسف على جدرانٍ خاوية وخالية لا تُستَخدَم إلاّ لمسرحيّات وبهلوانيّات فاشلة، فجميعُ من يدخلونها هم من جبلةٍ وطينةٍ واحدة “بطّالة لا نفع فيها”.
ألن تجدوا يا عصابات الظّل حلولاً لإخراج لبنان من بؤرة الوحل الغارقِ فيها؟ أتحسبون أنّه باستطاعتكم الهروب أيضًا إلى الأمام وتأجيل نهايتكم المأساويّة والتي سيرقص خلال رثائكم معظمُ اللبنانيّين، ولن نستطيع لجمهم تحت عنوان “العيب”. هذا طبعًا إن لم يشتعلْ الشّارع من جديد وينفلت الأمن والذي ستتطاير شظاياه على بيوتكم ومضاجعكم، لاسيّما وأنّ التوتّرات الإجتماعيّة تكبرُ يومًا بعد يوم، مع تسريبات جهات محليّة وخارجيّة عن احتمال انفجار كبير ينجمُ عن اغتيالات سياسيّة.
ويا عصابات الظل، مهما اتّخذتم من إجراءات واحتياطات أمنيّة غير عاديّة واستنفارات من مناصريكم وميليشياتكم لمواجهة أيّ احتجاجات جديدة، لإطالة أعماركم في السّاحة السياسيّة التي لم تعدْ لكم ولأمثالكم، لن تنجحوا من إيقاف موتكم السياسيّ والإعلاميّ، وستُشطب أسماؤكم من الصّحف والقنوات والألسنة.
“Mieux vaut Bitar que jamais”، وحسنًا فعلت يا طارق البيطار، بالخروج عن صمتك وعن “الرّوتين” الخبيث المفُتعَل من عصابات الظلّ، باستدعاء عدد من الرموز المشبوهة مع تحديد مواعيد استجوابهم، ولا بدّ من التّذكير بهم: غازي زعيتر ونهاد المشنوق وحسان دياب وطوني صليبا وأسعد طفيلي وغراسيا قزّي وجودت عويدات وكميل ضاهر وجان قهوجي وغسان عويدات وغسان خوري وكارلا شواح وجاد معلوف، وهناك طبعًا العديد و”عقبال” استدعاء نبيه برّي ورؤساء الوزراء السابقين والحالي ورؤساء الجمهورية السابقين ورموز أخرى من عصابات الظلّ.
إدمون بو داغر