“لاعنيها مُفتنيها”!
لا يعجبني المتنطّحين الذين يدعون إلى وأد الفتنة ! والذين ينبرون عند كل منعطف إلى تكرار اللازمة المعروفة “الفتنة نائمة لعنَ الله من يوقظها”! لكن السؤال البديهي: لماذا الفتنة نائمة؟! ومَن جعَلها تنام؟! ولماذا هي موجودة؟! ومَن حافظَ عليها ورعاها ووضَعها في الإستيداع؟! وهي حاضرة ناضرة عند كل مفترق أو استحقاق! تطلّ برأسها أو برؤوسها المتعدّدة والمتمدّدة! هل مَن يُجيب؟! أم أن لاعنيها مفتنيها؟! كما حاميها حراميها!