مبارزة سياسية
في مبارزة بين النائبين نقولا الصحناوي وعماد واكيم غرّد الصحناوي رداً على هجوم واكيمي: “عزيزي عماد، إنّ استراتيجيةالـ Character Assassination أصبحت مكشوفة، فتّشوا عن غيرها”.واضاف: “بدل بذل الجهد للتهجّم على جبران باسيل الذي يعمل ليل نهار على اعلاء شأن لبنان، وفّر طاقتك وحثّ وزراء حزبك على العمل والإنجاز ضمن وزاراتهم بدل التلهّي بالتنظير”.
والدبّور يقول: عذرا سعادة النائب، ان الـ Character Assassination او “اغتيال الشخصية” ليس من حكر احد الفرقاء في الطاقم السياسي المهترئ. ان الجميع يحاول اغتيال خصمه سياسيا من خلال الاخبار الخاطئة عمدا، او الـ “Fake-news”كونك انغلوفوني بامتياز، التي اجتاحت عالمنا لدرجة اننا لم نعد نصدّق أحدا لكثرة الكذب.. وما أكثر الكذب والنفاق في بلدنا وانت شاهد على ذلك. اما بالنسبة الى جبران، رغم جسمه اللبّيس، فهو ليس وحده المستهدف بل كل “زعيم” او “شبه زعيم” او “نائب زعيم” او “وكيل زعيم” او مجرد بوق زعماتمي… في بلدنا الموجوع. لذا الجميع يتساوون على هذا الصعيد.. والشعب يفتش عن حقيقة واهية!
اتى رد واكيم على ردّ الصحناوي بالقول:”عزيزي الحج نقولا، نظرية collateral damage ما رح تنفعكم حتى تبرروا خطاياكم وترموها على وزراء القوات، أنتم تدمرون انفسكم ولا حاجة لاي جهد منا. الناس موجوعة وصارت تعرفكم جيداً”.
و”الدبور” يقول: عذرا سعادة النائب اننا نؤكد قولكم ان الخسائر متبادلة، لكن من يدفع ثمن سجالاتكم العقيمة؟ المناكفات السخيفة بين مختلف الأحزاب وأركان الحكم، يظهر كم الاهتراء العضوي في الجسم السياسي. وبدل من ان يتكاتف الجميع لإنقاذ لبنان من الإفلاس، يدق كل فريق إسفيناً في نعشه لمجرد حفظ ماء الوجه او الحصول على موقع او مركز ما. وفي النتيجة أنتم تدمّرون الوطن بالتضامن والتكافل. فان كان عمدا فالمصيبة كبيرة، وان كان عن غباء فالمصيبة أعظم!