مجيَّشون ومتحجّرون ومتفرقعون!
لا يعجبني الذين يتهجّمون على الجيش اللبناني إن على الطرقات وهم من قطاعي الطرق ولا عبر صفحات التواصل وهم من أصحاب الصفحات السود ولا عبر شاشات التلفزة وهم مَوشوشون! ولا يعجبني الذين يرشقون الجيش بالحجارة وهم متحجّرون ولا الذين يرمونه بالمفرقعات النارية وهم متفرقعون! لأن كل هؤلاء هم مجيَّشون غرائزياً وطائفياً وسياسياً! وإن كان بعضهم لا يدري ماذا يفعل! فالأكيد أن البعض الآخر يدري وأكثر!