محرور ومحروق ومسروق!
تُعجبني مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية التي أصدرت تنبيها قويًا وخطرًا من احتمال حدوث حرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وطلبت من المعنيين الانتباه إلى هذا الموضوع الخطير على البيئة والثروة الحرجية.. لكن الذي لا يعجبني أن لا أحد ينبّه وينتبه من ارتفاع الحرارة الطائفية والمذهبية ويُعالج بالفعل لا بالقول الحرائق المالية والإقتصادية والأمنية والإجتماعية والمعيشية المندلعة في أرجاء الجمهورية والتي أكلَت الأخضر واليابس وفتَكت بالبيئة الوطنية والثروة الإنسانية.. لأن مَن يُفترض أن يقوموا بذلك كلٌّ منهم يغنّي على ليلاه فيما الشعب محرور ومحروق ومسروق!