مليارات الكهرباء في جيوب الأمراء!
لا تعجبني السجالات السياسية المكهرَبة ولا التنظيرات الزعماتية المكهرِبة ولا التباينات الوزارية المتكهرِبة ولا التصاريح النيابية التكهرُبية حول بناء معامل كهربائية جديدة إن في دير عمار أو الزهراني وأخيراً وليس آخراً سلعاتا! وما يرافقها من مناكفات ومماحكات وتمريرات ومناقصات وقومسيونات! لأن بعد 30 عاماً على انتهاء الحرب العسكرية لم تصلنا الكهرباء! ليس لأسباب تقنية أو مادية! إنما نتيجة للحروب السياسية والمعارك الطائفية والتنفيعات الزبائنية والسرقات المافيوية! وأبطالها أمراء الحرب والطوائف الذين سرَقوا من خزينة الدولة مليارات الدولارات وخزّنوها في جيوبهم! فتكهربت جيوب ورؤوس اللبنانيين! وبقيَت منازلهم من دون كهرباء!