مِن هالِك لمالِك لقبّاض الأموال!
لا تعجبني “جمعية ضياع اموال لبنان” ولا بياناتها الممجوجة التي امتهنت الرفض والشجب والاستنكار لما تعرّضت له بعض فروع مصارفها، من جهة.. ونغمتها عن استرداد الودائع من جهة ثانية! فهي تقول ان “كلّ الودائع وهي حقوق لكلّ اللبنانيين، فلا يتمّ استرجاعها عبر القيام والتحريض بأعمال جرمية”. ولا يعجبني رميها المسؤولية على الحكومة “التي توقفت عن دفع مستحقاتها ورمت البلد في تعثر وإفلاس بحماية أموال المودعين فلا سرقة للأموال ولا استغلال للودائع، إنّما الأزمة الحالية هي نتاج سنوات من سوء إدارة الدولة عبر العجز والهدر والفساد الذي لا يُخفى على أحد”…ولا يعجبني اكثر واكثر ان الجمعية تناست عن سابق تصور وتصميم انها شريكة في مثلث جهنّمي مع الحاكم بأمر “مصرف افلاس لبنان” و “طبقة سرقة لبنان” فانطبق على ثلاثتهم المثل القائل مِن هالِك لمالِك لقبّاض الأموال!