“نعمة” افرام و”نقمة” الأزلام!
غرّد نعمة افرام: خضنا تحدّي إنتاج أجهزة تنفّس اصطناعيّة ونجحنا بأعلى المواصفات العالمية واضعين أكثر من 30 منها في الخدمة الفعليّة..حذّرت طويلاً من سقوط خطّ الدفاع الأوّل وعرضت قبل 8 أشهر استحداث غرف عناية فائقة مصمّمة خصّيصاً توضع في مواقف سيارات المستشفيات مع ممرّ موصول بها.. اليوم وصلنا إلى المحظور! ولكن، بفضل تحضيرات استباقية، لدينا القدرة على إنتاج طارئ لـ 25 جهاز تنفس اصطناعي هذا الأسبوع و25 جهازاً آخراً في الأسبوع التالي. كما أكرّر اقتراحي باستحداث غرف العناية وسبق أن قدّمت خوارطها وملفاً كاملاً بشأنها”.
والدبور يغرّد: افرام يعطي أملاً للمواطنين عامة وخاصة المرضى من بينهم في سابقة وطنية وعالمية في زمن تفشّي الوباء الخطير والقاتل! فيما تحلّ بالمقابل آلام الدولة على اللبنانيين وهي تتخبّط بقراراتها ووزاراتها وإداراتها ومسؤوليها ومسائيلها الذين أكثروا من الأقوال وانعدمت معهم الأفعال! ليكن الله بعوننا و”نعمة” افرام وليبعد عنّا “نقمة” الأزلام ومكثري الكلام وبائعي الأوهام!