هم الوباء الأكبر الذي يفتك بنا!
صدر عن مكتب وزير الداخلية: يتم التداول بتصريح صادر عن وزارة الصحة وتحميلها مسؤولية فشل الاقفال التام الشهر الفائت الى القوى الامنية والبلديات، يهم الاشارة الى انهم يقومون بواجباتهم كاملة للحد من الجائحة من خلال البيانات التي غالبا ما تصلهم ناقصة او في الوقت غير المناسب… المجتمع اللبناني ليس “لعبة” بين الايادي ليخضع اسبوعاً للإقفال وآخر لاعادة الفتح . ويتمنى على الوزارة المعنية القيام بواجباتها التي لو التزمت بها وبتوصيات وزارة الداخلية منذ بدء تفشي الوباء في لبنان لكانت وفّرت تقاذف المسؤوليات يميناً ويساراً.
وصدر عن مكتب الدبور ان الأقفال فشل حقا، والقيام بالواجبات ليس في قاموس الدولة الفاشلة، والمعلومات ناقصة على صورة المسؤولين، والوقت لم يكن يوما مناسبا لتحمّل المسؤوليات من قبل طاقم سياسي فاشل فاشل فاشل… ولسوء حظه الشعب اللبناني بات مكسر عصا وحقل تجارب لوزراء فاشلين يتقاذفون التهم والمسؤوليات بدل ان يعملوا يدا واحدة لمحاربة الوباء. بل هم الوباء الأكبر الذي يفتك بنا!