هيك سياسات .. بدا هيك نهايات!
المشكلة مشكلة نتيجة! أمّا الباقي فهو تفاصيل استغلاليّة لظروفٍ ” قهارة” كأننّا أصبحنا البائعين لليناصيب، نحاول انتظار الفرج من عند الله!
السياسة عندنا في “لبناننا” تحوّلت إلى يناصيبٍ سياسيٍّ بامتياز، فحامل الورقة الرابحة سيبقى متمسكًّا بها حتى ولو على حساب إفلاس ” لبناننا”، فهمّه الرئيس هي النتيجة.
قيل و يقال وسيقال كلّها أقوالٌ بأقولٍ، أمّا الفرق بين هذه الأقوال فهو أنّ حرف (س) حوّلت القول إلى ما لا نهاية، لذا أصبحت مكللّة بالغار السياسيّ إلى الأبد. لم العجب؟ هذه هي الدنيا ” ناس بسمنة وناس بزيت” ولكن أيّ نوعٍ من السمنة ومن الزيت ؟ بعدما تحوّلت السمنة الحمويّة إلى سمنة “بَرْدِيَة” وزيت الزيتون إلى زيت الزيزفون !!!
حزب “أنغيلا ميركل” ودّعها بالتصفيق لمدة عشر دقائق، ونحن نودعكم ونصفق لكم منذ حوالخمسين سنة والنتيجة أنتم كما أنتم … وهمٌ .. ووهم!!!
رئاسة المجمهورية ” خطٌّ أحمر”
رئاسة الحكومة “خطٌّ أزرق”
مجلس النواب “خطٌّ أخضر”
القرارات في الدولة ” خطٌّ أصفر”
أمّا الخطوط الخضراء والحمراء والبرتقالية والبيضاء ليست إلا مضاف إليه تضاف عليها، ولكن من دون ضمير متّصلٍ لأنّ الضمير المتصل يكون اتصاله خارجيًا”، فالقرار النهائيّ يكون متصلاً دائمًا إلى الدولة التي ينتمي إليها … وماذا بعد؟!
الحق معكم ، ونحن معكم ، ولكن على من يقع الحق يا أصحاب الشأن الرفيع؟؟؟
طبعًا، الحق على ورقة اليناصيب.
والنتيجة تقع على الشعب المسكين.
كل ما نريده هو النَصيب اللبنانيّ وليس النصيب الطلباني… !
الواقع “العقابي”، الذي فُرض علينا لم نعد نستطيع تحملّه حتى ولو أضيفت عليه ” س” المستقبل
لذا من فضلكم ” شَبِعنا ثرثرة وبَهورة”
صونيا الأشقر