يا نعمة الله صار بدنا عجيبة من الله!
قدّم النائب السابق نعمة الله أبي نصر للمطران ميشال الجلخ نسخة عن مذكرة سبق أن رفعها إلى أمين سرّ الفاتيكان في العام 2008 ناشد فيها الكرسي الرسولي المساعدة على جمع القيادات المسيحية برعاية الفاتيكان ووضعها أمام مسؤولياتها التاريخية فتجعل مصلحة لبنان والوجود المسيحي الحر فيه فوق كل اعتبار.
والدبور يقول: وقبلها بـ 16 سنة وبعدها بـ 16 سنة وبعد بعدها بـ 16 سنة! وكما تقول الخبرية: هيِّ هيِّ! فالكرسي “قاتوليّة”! وفايتين ببعضهن المتزعّمين المسيحيي! ضاعت المسؤولية التاريخية وطغت المصالح الشخصية! والناس صفّت مهترية! والفاتيكان “كعّوه” زعما لبنان! فيا نعمة الله صار بدنا عجيبة من الله!