يتراكضون صعوداً ويستأهلون الدركبة نزولاً!
لا يعجبني الذين يتلطّون بعباءة البطريرك ولا الذين يستظلون صرح بكركي بهدف الظهور على الشاشات! ولا الذين يتسابقون لأخذ الصوَر الى جانب سيّد الصرح! وصوَرهم محروقة! ولا الذين يتراكضون على درج البطريركية صعوداً وهم يستأهلون الدركبة نزولاً! ولا الذين جمعتهم ايادٍ خفية ومعلومة! ومن كل وادي عصا لتشكيل “تجمّع” خدمة لأهداف سياسية غير بريئة ودعماً لهذا أوذاك رئاسياً او زعماتياً! ولا يعجبني أكثر تلطي المشغّل الحقيقي وراء هذه الستارة! ولا تعجبني هذه التحركات والحركات لأنها حركة بلا بركة! من بقايا احفاد غازي واولاد رستم! “وصرتوا كبار بالعمر فاستحوا على كبركن”! ولا يعجبني من تخطاه الزمن وهو يحاول إحياء صورته بين الناس المُصابة بـ “الإفلاس الإقتصادي” والتي آخر همّها الريّاس الذين ضربهم “الإفلاس السياسي والشعبي”! بعد ان لفحهم هواء البحر المالح فأصابهم الصدأ!… ويعجبني الذين رفضوا الإنضمام الى هكذا تركيبات والمشاركة بهكذا طبخات! لأنها “مشوشطة” وطالعة ريحتها والمكتوب يُقرأ من عنوانه! فكيف إذا كان المكتوب بلا مضمون!